الطيب ومجلس حكماء
المسلمين من جاكرتا :
الشيعة والسنة
جناحا الإسلام ولا ينبغي أن ينسحب خلاف العلماء على العامة
-------------------
هناك أزمة كبيرة
ولها جذور تاريخية في العلاقات العربية العربية فأحيانا تصدير التمجيد الذاتي المصري
للداخل ينعكس على العلاقات العربية مما يترك آثارا سلبية على المستويين الشعبي والرسمي
فنقع في خطأ علاقة السيطرة والتبعية والعيش في جلباب الكبير المسيطر بدلا من قيام العلاقات
على أساس من الشراكة مرتبطة بوحدة المصير ودور الكبير الذي يحتوي إخوته.
قضية التمجيد والخيرية
التي يدعيها البعض ويبالغون فيها والتي تقترب من خيرية شعب الله المختار متجاهلين الواقع
، تلك الحالة مرفوضة من الناحية الشرعية والقومية والإنسانية وتعاملنا مع أشقائنا العرب
خاصة ينبغي أن يكون على أرضية الإخوة والشراكة والمصير المشترك
-------------------
أين علماء الإجتماع والأنثروبولوجيا مع المفكرين
المتفكرين من علماء الدين ليفسروا ظواهر المسبحة والزبيبة في ظل الرشوة وإمتهان الإنسان
؟
يسرق ويعذب وينتهك
الآدمية وهو يتمتم بالتسبيح ويلبي الآذان !!!!
يصلي على النبي
وقت إرتكاب المعصية ربما طلبا للبركة وخوفا من الحسد !!!!
من أجمل ما قرأت
عن الذين ضيعوا الصلاة أنهم ألئك الذين لم ترقق قلوبهم وتهذب سلوكهم وتحقق صلتهم بربهم
فلم تناههم يوما عن منكر ولم تأمرهم بمعروف وإن حافظوا عليها في مقدمة الصفوف وربما
يتجاوز هذا الفهم التفسير النمطي بأنهم الذين يؤخرون الصلاة
مادام العلماء
في مؤخرة الصفوف ويتصدر التافهون بمؤهل وحيد وهو أنهم مخبرين وحملة مباخر سيظل المجتمع
يواصل الإنحدار
----------------------
إذا رأيت الكتاب
والأدباء وأصحاب الكلمة مشغولون بالتفاهة ومنفصلين عن أزمات المجتمع فأحذرهم فهم أردأ
أنواع الخمور
---------------------
إذا رأيت رجال الدين والساسة مشغولون بالنقاب ويتركون
كرامتنا المهانة ودماؤنا المهدرة وبطوننا الخالية وعقولنا الخاوية فاعلم أنهم إمعات
-------------------
موقفي من الظاهرة
العكاشية الهدامة معروف ولكن العجيب هم ألئك الذين مجدوا الزعيم الوطني عكاشة على حد
وصفهم والآن يضربونه بالنعال !!!
--------------------
من السهل لي عنق
الأحداث والمواقف والكلمات لخدمة الهوى
من إتخذ الهوى
سبيلا لن يعدم حيل صبغه بالحق
ومن بحث عن الحقيقة
لا تلزمه الحيل
ليست هناك تعليقات: