من روائح إمام التنوير ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عندما تسمع صوت العمل يتضاءل صوت الحروف

الأستاذة هيام دربك رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للعدالة والسلام الاجتماعي " معا "

نموذج لصوت العمل بعيدا عن ضجيج الكلمات وأخر إسهاماتها تحويل قشر ومخلفات الموز لألياف

هيام دربك أحد روائح وأحفاد إمام التنوير الشيخ محمد عبده وربما لو جاز التعبير والإستشهاد نقول

وكان أبوهما صالحا .

------------------

ركود الفكر يصيبه بالعفونة ، إفتحوا النوافذ على الآخر فإن كان لديكم حق أوصلتموه وإن كنتم على ضلال إهتديتم وإن ظل كل على حقه النسبي أذبتم الجليد ومددتم أواصر التعايش ووصلتم رحم حواء

-------------------

ألم الجراحة ربما يعقبه الراحة

------------------

ويظل السؤال ماهي حقيقة وحدود الإبداع في بلاد الجياع والضياع

قرأت فصل من ما يسمى إبداع أحمد ناجي لأتعاطف معه فوجدت ما جعل الشيب يزداد في شعري ولا أصدق أن جريدة أدبية تنشر هذا القبح والأكثر غرابة وجود مدافعين عنه من أدعياء الفضيلة نكاية للنظام !!

إن صح ما قرأت فما خطه هذا هو مؤخرة قرد عارية تخدش الإنسانية والآدمية وليس مجرد الحياء وتهدم الأخلاق والذوق وتلوث ما تبقى من هواء . 

-------------------

تحرشت بأحاسيسي وبعد الكشف الطبي حصلت على البراءة وتركتني أغرق في النزيف

--------------

حلم عجيب وكأن أرض هذا الوطن تأبى أن تصبح قبرا رحيما في الموت الصغير

لا أظنها رؤية فلست من الصالحين ولا حلم شيطاني

بل غالب ظني أنها عراك أريام العقل الباطن

ما بين جنتين باطنهما الجحيم ونار باطنها بعض الراحة دار الصراع ربما يستطيع القلم خطه لاحقا

--------------

سيدي ما لي أراني بعيدا عنك فهل كرهت جواري أم وجدتني لست أهلا لمعيتك ، إن كرهت ما وجدتني عليه فعفوك أعظم
يا عظيم الإحسان أحسن لعبدك وتصدق عليه بعفوك ولا تتركه لعدوك فيهلك