مساحة إعلانية

جواز سفر آدم وبنيه ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 12, 2016





بحثت عن جواز سفر لآدم عليه السلام فلم أجد إلا التراب وبحثت عن جواز سفر حواء وجدته آدم وعن جواز سفر إبنيه وجدت أحدهما ظالم والآخر مظلوم
وتلك جنسية ذريته

 -------------

البحث عن الحقيقة .

سيظل الباحثون عن الحقيقة سائرين خلفها مسترشدين بعقولهم تارة وبالعلامات الإرشادية تارة أخرى وتبقى حقيقة وصولهم نسبية ويبقى موعد تجلى الحقيقة الكاملة هناك فى حضرة الحق المطلق وهناك يفوز كل باحث على قدر درجة وصوله هنا
------------ 
مالم يحولوا هذا الصنم لمبولة للشعوب العربية سيظل مبولة لأبناء العم
------------ 
الكل يدعى فضيلة ومظلومية وخيرية بين البشر ويئن من الظلم ويشكو من الغدر ..إذا أين هم الظالمون ؟؟
اللهم أني أعوذ بك أن أكون من الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
------------ 
 قلت مساء الورود الندية ...
قالت كم أحبها لكنني أخاف الأشواك ..
قلت شوك الأشواق حارس أمين للورود تحميها من عبث العابثين
--------------    
انتهت الأسباب.
لم يبقي إلا جناح الروح الأمين يضرب أرضي فتفيض ؛ فإن فاضت فلن أزمها أبدا حتي تخضر كل الصحاري فيرتوي العطاشى ويأكل الطير ويفيض الخير ..

 ----------- 
 قتلني صمتها فاستنبت من ذكراها ألسن قتلت صمتها

------------

الجهل بضاعة المستبدين الرائجة والتطرف والإرهاب نتيجته وقبلة الحياة له
فكيف بأمة تنهل من الجهالة وتغرق في الإستبداد وتتعلق بالأوهام تعلق حديث الفطام بصدر أمه ؟!

 -------------
إفساد الأذواق والعقول والقلوب هو آفة الآفات وجريمة الجرائم

إستعذبت الأنفس الشح وطربت الأذان للقبح ومالت القلوب للكراهية ونفرت الرئات من طاهر الهواء وإنحدر الإنسان للقرود وكانت الطامة بإستباحة الدماء

 --------------
ماذا أقول وقول الحق مر مرارة حلق المظلوم المتهم

برفع صوت أنينه فأزعج الظالم وأرق يومه وثبتت في حقه التهم

 -------------- 
أيها القابع حرا خلف القضبان .متي ينفك قيد المساجين فيصبحون مثلك أحرارا ؟

أشهدك أني أدين بالحب دينا والحقيقة مذهبا والحرية سبيلا




مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام