بيه
إسم غريب لا نألفه في مصر ولا نسمعه إلا في المغرب العربي له معي حكاية في غاية العجب
لست أدري هل هو تلاقي الأرواح وهل تتقابل أرواح لم تلتقى أجسادها قط ولن تلتقي لأنها في دار الحق وما زلت أعاني أنا من أنفاس الحياة !!
رأيتها قبل أن أراها وعرفتها وما عرفتها هلت كريح طيبة من هناك من باحة الزيتونة بجناحين من نور فمسحت القسوة وجففت الدمعة وطيبت الخاطر وكانت أنيس الروح وجليسها ولما حان الموعد ورأيت صورتها كانت هي من تجالسني الخلوة وتداوي الجراح
لست أدري كيف وهل فعلا هو لقاء أرواح أم أحلام يقظة أم أماني حالمة ولكن كانت هي بنظرة عينيها الحانية ورائحة الياسمين تفوح من حولها وهالة النور تعانق طلعتها وكانت لغتها معي صامتة تكتب بحروف النظرات والحركة كطائر ملائكي يحوم حول روحي كلما نزفت الجراح .
لا تستطيع حروفي فك شفرة تلك الأحاسيس وهذا اللقاء بلا لقاء
ولا أجد إلا دعوات لتلك الروح الطيبة بأن يعطر الرحمن ثراها بالإحسان برحماته وأن يتحقق اللقاء هناك وعساه قريبا
إسم غريب لا نألفه في مصر ولا نسمعه إلا في المغرب العربي له معي حكاية في غاية العجب
لست أدري هل هو تلاقي الأرواح وهل تتقابل أرواح لم تلتقى أجسادها قط ولن تلتقي لأنها في دار الحق وما زلت أعاني أنا من أنفاس الحياة !!
رأيتها قبل أن أراها وعرفتها وما عرفتها هلت كريح طيبة من هناك من باحة الزيتونة بجناحين من نور فمسحت القسوة وجففت الدمعة وطيبت الخاطر وكانت أنيس الروح وجليسها ولما حان الموعد ورأيت صورتها كانت هي من تجالسني الخلوة وتداوي الجراح
لست أدري كيف وهل فعلا هو لقاء أرواح أم أحلام يقظة أم أماني حالمة ولكن كانت هي بنظرة عينيها الحانية ورائحة الياسمين تفوح من حولها وهالة النور تعانق طلعتها وكانت لغتها معي صامتة تكتب بحروف النظرات والحركة كطائر ملائكي يحوم حول روحي كلما نزفت الجراح .
لا تستطيع حروفي فك شفرة تلك الأحاسيس وهذا اللقاء بلا لقاء
ولا أجد إلا دعوات لتلك الروح الطيبة بأن يعطر الرحمن ثراها بالإحسان برحماته وأن يتحقق اللقاء هناك وعساه قريبا
ليست هناك تعليقات: