مساحة إعلانية

هذا ما وجدنا عليه آباؤنا..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 31, 2016


ما يزال التشنج الفكري وعبادة الموروث يقتلون العقل والإنصاف فينا وعادت جاهلية هذا ما وجدنا عليه آباؤنا .
----------
الناس في زماني ثلاثة أصناف
صنف باع نفسه للسيد القادم ويقبض الثمن ويعيث في الأرض إفسادا تمهيدا لقدومه ويعيش الجنة المزعومة
وصنف باع نفسه للسيد الأزلي ويقاوم السيد القادم وأذنابه ويكتوي بالنيران سيرا على الأشواك طمعا في الجنة الموعودة
وصنف كالأنعام يمهدون الأرض للسيد القادم دون وعي أو قبض لأي ثمن ويسعون للعبودية بمهارة لا الجنة المزعومة عاشوا ولا للموعودة سعوا
-----------
أديان ضد الدين أخطرها إستخدام الدين من أنظمة لا إنسانية ضد إنسانية الإنسان
---------
التدين في تونس له لونه الخاص فهي تدين بطعم الحرية يخلو من النفاق ويرتكز على نور العلم في مجتمع منفتح ترى فيه الجمال يعري القبح عكس التدين في أماكن أخرى يخضع للمظاهر والخوف ومقنع بالجهل
----------
ضربت أريامي صفحات التاريخ حتى حضرت غرغرة طلحة رضي الله عنه وأرضاه وهو صريع الفتنة فماذا كان موقفه من صاحب الحق علي رضي الله عنه وأرضاه وماذا كان موقف علي منه وكيف بعد القتال والدماء يكون ما كان
أنتظر عودة الأريام لتصف المشهد الذي كان.
-----------
ما نهش لحمي إلا كلاب عبس فزاد الألم آلام

ألم النهش صبرت عليه وآلام عبس ضاق بها الصبر والصبار
----------- 
عندما تجد مشروع ثقافي عربي واحد ومناهج تعليمية عربية واحدة وهوية عربية واضحة المعالم تتجاوز البداوة التي هي الداء للحضارة التي بناها الإسلام في الشخصية العربية ، حدثني وقتها عن وحدة عربية فاعلة وواقعية .
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام